العاب

فورت نايت، ثروةٌ حقيقيّةٌ

لقد أصبح مؤسّس شركة إيبك غيمز تيم سويني، ثريًّا بفضل لعبة فورت نايت، وهو الآن مليارديرًا.

يعرف جميعكم لعبة فورت نايت، لعبة البّقاء على قيد الحياة والبناء على الإنترنت الّتي تناشد جميع اللّاعبين. ولسبب وجيه. هذه اللّعبة المجانيّة على الإنترنت، والّتي يمكن تحميلها مجّانًا، والمتاحة على جهازي الكمبيوتر، والـiPhone، أحدثت ضجّة لا تصدّق على كوكب الأرض بأكمله.

تمّ إطلاق لعبة فورت نايت في تمّوز 2017، وتمكّنت في غضون شهر واحد من جمع أكثر من مليون لاعب عبر الإنترنت. ثمّ في أيلول من العام نفسه، أضاف المطوّرون لعبة Battle Royale، ويتمّ فيها قذف مئة لاعب في ملعب يضيق بهم شيئًا فشيئًا، واللّاعب الّذي يصمد حتّى النّهاية يفوز.

انتشرت لعبة فورت نايت بسرعة حول العالم، مدعومة من النّجوم مثل مغنّي الراب الكنديّ دريك، الّذي تابعه أكثر من 600 ألفِ مستخدمٍ مباشرةً وهو يلعب وذلك في 14 آذار، حتّى أنّ فورت نايت وصلت إلى ملعب كرة القدم، حيث قام اللّاعب الفرنسيّ أنطوان جريزمان بتقليد رقصة اللّعبة بعد تسجيل كلّ هدف.

 

أنشأت شركة إيبك غيمز الأميركيّة التّابعة لتيم سويني لعبة فورت نايت في تمّوز 2017، وقد حقّقت هذه اللّعبة عائدات ماليّة كبيرة من خلال نظام تسوق متكامل يُسَمّى المدفوعات الصّغيرة لشراء V-bucks، أو العملة الافتراضيّة الخاصة باللّعبة ، لشراء سلع تجميليّة (تبلغ تكلف البذلة ما بين 7 و 25 دولارًا)، أو”Battle Pass Premium” (تبلغ تكلفته حوالي 12 دولارًا)، أو بالطّبع إذن المرور إلى المعركة مع كلّ موسم جديد. ويُنفق العديد من اللّاعبين مئات الدّولارات على هذه اللّعبة. تؤمّن فورت نايت مليونَ دولارٍ من العائدات في اليوم الواحد من خلال جهاز الـiPhone، وقد جمعت اللّعبة أكثر من 80 مليونَ لاعبٍ في آب 2018.

لقد قيّمت فوربس شركة إيبك غيمز بمبلغ 15 مليار دولارٍ وتمكّنت من تحقيق ما لا يقلّ عن 1.25 مليار دولارٍ. ويملك رئيسها تيم سويني، ثروة تُقدّر قيمتها بين 5 و 8 مليارات دولارٍ! نجاحٌ مبهرٌ في عالم الألعاب. ولم ينته الأمر بعد، إذ من المتوقّع أنْ تُقدّم فورت نايت مليارين من الإيرادات إلى الشّركة بحلول نهاية العام 2018. مع هذه النّتائج، لا يزال يتعيّن على المتحمسين رؤية المواسم الجميلة القادمة، المليئة بالجلود الجديدة والرقصات والفصول من معركة Fortnite Battle Royale.

من قَبْوِ منزل والديه، أسّس تيم سويني شركة Potomac Computer Systems في العام 1991، قبل أنْ تتحوّل إلى شركة إيبك ميغا غيمز ومن ثمّ إلى إيبك غيمز في العام 1999. ومن هذا الاستوديو انطلقت Unreal Engine، وهي محرّك تطوير ألعاب فيديو يُستخدم على نطاق واسع في هذه الصّناعة.

Cet article t'a plu? n'hésite pas à le partager

التعليقات (0)