ثقافات

التنمّر على الإنترنت

نجد ضحايا التنمّر في كلّ مكان: في المدارس، في الشوارع ولكن أيضًا على الإنترنت.

إن التعرض لهذا النوع من التنمّر، والذي غالبًا ما يكون متكررًا، أمر مؤلم للغاية ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة. كل من يمارس التنمّر يهدف إلى إذلال الآخر. في كثير من الأحيان، لا تجرؤ الضحية على التحدث عنه بدافع الخجل أو الخوف من الانتقام. عندما يحدث ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعية، يخشى الضحايا، وبخاصة الصغار، من مصادرة هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم من قبل الأهل لحمايتهم.

يمكن أن يؤدي التنمّر  إلى الاكتئاب، أو الفشل في المدرسة، أو قد يوّلد صعوبة في التركيز، أو اضطرابات في التوازن النفسي والعاطفي، والعنف، واضطرابات النوم… تنعزل عندها الضحيّة عن محيطها ممّا يؤدي إلى ضعف في تقدير الذات. إن هذا الاعتداء الذي يمكن أن يمسّه في أي وقت، وبشكلٍ مستمرٍّ، يضعه في حالة دائمة من انعدام الأمن.

انتشار الشائعات غير الصحيحة، الارسال المستمرة للرسائل (الرسائل القصيرة، ورسائل البريد الإلكتروني، والتغريدات)، والنشر غير المرغوب فيه للصور أو مقاطع الفيديو، والتعليقات المزعجة على شبكات التواصل الاجتماعية… كلّ ذلك قد يصل على الفور، وبسرعة، إلى جمهور كبير للغاية. وسيبقى هذا المحتوى المنشور على الإنترنت دائمًا، حتى لو توقفت المضايقات. أول شيء يجب معرفته: حافظ على ثقتك بنفسك. المشكلة ليست منك بل مِنْ مَنْ يمارس التنمّر.

 

في حال التعرّض للتنمّر يمكنك البقاء محاطًا بأحبّائك وأصدقائك وأبناء عمك، ولكن يمكنك فعل الكثير من الأشياء الأخرى أيضًا. ما هي؟

 

اقرأ أيضًا…

Nouvel outil d’Instagram pour réduire l’intimidation

Cet article t'a plu? n'hésite pas à le partager

الإشارات

التعليقات (0)