ثقافات

إلى كتّاب”يومكم” بمناسبة عامه الأول: شكرًا!

في الوقت نفسه الذي يحتفل فيه بعامه الأول، يحتفي “يومكُم”  بوصول عدد متابعيه على صفحته في فيسبوك إلى ما تجاوز ال500 متابع.

و”يومكم” هو أوّل موقع في الشرق الأوسط يتوجّه إلى الفتيات والفتية، بدءًا من عمر ال13. أُطلق في تشرين الثاني 2018، يتابع أخبار المنطقة والعالم، ويقدم المواضيع التي تهم جمهوره. مقالاته متوفّرة بالعربية والفرنسية. وهو يتيح لقرائه نشر المقالات والصور ومقاطع الفيديو في مساحة “يومِك يومَك”، بإحدى اللغتين على السواء.

وبالفعل، فقد نشر بعض قرائه نصوصًا نالت تفاعلًا جيدًا على مواقع التواصل الاجتماعي. هاكم الكتاب الـ6 الذين رافقوا “يومكُم” في عامه الأوّل:

ورد هاشم تعيش في قطر. ولكنها كثيرًا ما تأتي إلى لبنان الذي تحبه. وهو ما تحدّثت عنه في مقالها الأوّل: “لبنان… الكلمة لي وعيت عالدّني أنا وعم إسمعها… سمعتها بأغاني فيروز، سمعتها بألحان الرحابنة، وسمعتها بنبض كلمات جبران خليل جبران. هي الكلمة لي علموني أهلي حبها من أنا وصغيرة. وللأسف خلْقت حرب وخلق فساد بين أحرفها، ومع إنو بعّدوني عنا، ما نسّوني ياها. بالعكس، إنكتبت بقلبي مرتين. لأنو صح حبّيتا من بعيد، بس كانت هيّ ساكنة فيني بدل ما أنا أسكن فيا”. تكتب ورد بالعربية.

يارا عبدو،  تكتب بالعربية. نشرت 8 مقالات حتى الآن، تتحدّث في بعضها عن عكّار حيث تعيش، عن الثورة، عن مستقبل الشباب في لبنان، وعن موضوع الغش في الامتحانات الرسميّة: ” يمرّ رمضان حزين على فلسطين، فبدل أن يُطلق صوت المدفع عند أذان المغرب، أُطلق الرصاص على الطفلة صبا التي كانت تزيّن هلال رمضان “.

آلاء مقداد،  انضمّت حديثاً إلى فريق كتّاب “يومكُم” وهي تكتب باللغتين العربية والفرنسية. كتبت آلاء في مقالها “خطوة الأف ميل”: ليس سهلاً على الإطلاق أن يقف أحدنا أمام مرآته، فيحطّم كل عيبّ فيها بقبضة يده، ويدين كل خطيئٍ تعكسها، وربما قد يضطرّ للتخلّي عن نفسه دون الإبقاء على أي جزء. محتّمٌ علينا أن نموت من البرد إذا قررنا خلع معطف الأنا، لنكتشف لاحقاً أنه كان ممزقاً، ونحن من أغلقنا ثغراته بِرُقَعِ الأنانية”.

نور باخوس، هي من أوائل الكتّاب الذين انضمّوا إلى فريق “يومكُم”. تكتب باللغة الفرنسيّة، ونشرت حتى الآن 4 مقالات. نال “هل تعرفون أصل أسماء هذه المدن؟” “Connaissez-vous l’origine de ces noms de villes? ” عدداً جيداً من الإعجابات والتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي:

«Le Liban a toujours été réputé pour ses mélanges contrasté .(…) Mais saviez-vous que le pays lui-même est un véritable patchwork historique. Beyrouth, Tripoli, Byblos… On emploie ces noms sans vraiment chercher plus loin. Pourtant , vous seriez étonnés de savoir quelles origines et significations diverses ils ont. Voici une occasion de ne plus voir ces villes de la même manière ! »

كريستينا سعد،  شاركت في الصيف الماضي بورشة عملٍ من تنظيم فريق “يومكُم” حول كتابة المقالات. وفي نهاية التدريب كتبت مقالًا عن التكنولوجيا، لأنها تحبّ هذا المجال كثيراً، ونشرته على الموقع:

« Le principal inconvénient de ce téléphone serait sûrement son prix très cher qui est aux alentours de 1000 dollars(ce qui est excessif), donc il ne sera pas accessible à tous les jeunes, et demandera des années d’économies avant de pouvoir l’acheter, alors qu’entre temps de nouveaux téléphones sortiront aussi! »

لارين فنيش وسيلين خليل،  صديقتان مقربتان شاركتا أيضًا في التدريب الصيفي. تحبان السفر كثيراً وقد ذهبتا في رحلة مدرسية إلى مصر:

« Ce pays arabe se situe en Afrique du Nord, sa population en 2019 a atteint les 101.342 millions habitants, et on y trouve plusieurs sites touristiques. Les libanais aiment visiter l’Egypte, tout d’abord pour sa proximité, puisque le vol prend moins de 2 heures »

كما أرسل اوجينيو ضو تعليقاً قصيراً الى “يومكم” يلحظ فيه زخم الصور في هذه الثورة.

**

قارئاتنا وقرّائنا الاعزاء. ندعوكم للمشاركة في الموقع، بالكلمة أو بالصورة (أو بكليهما معاً!).

راسلونا، وتابعوا ما ننشر، وابدوا رأيكم فيه، نقاشًا وإضافة أو نقدًا، وشاركوه على صفحاتكم.

وشكر كبير من فريق “يومكُم” لإخلاصكم

Cet article t'a plu? n'hésite pas à le partager

الإشارات

التعليقات (0)