أخبار اليوم

حُكِمَ عليه بمشاهدة بامبي في السّجن

ميزوري، الولايات المتّحدة الأميركيّة | تمّ مُعاقبة ديفيد بيري لأنّه قتل عددًا كبيرًا من الغزلان فأصدر قاضٍ حكمًا بحقّه يقضي بإمضاء سنةٍ واحدةٍ في السّجن وبمشاهدة بامبي في خلالها، وهو فيلم ديزني الّذي يحكي قصّة غزالٍ شابٍ.

يحقّ للصّيّادين في ولاية ميزوري، في الولايات المتّحدة الأميركيّة قتل عددٍ محدودٍ من الغزلان، وفقًا لقواعدَ صارمةٍ، وذلك لتناول لحمهم. لكنّ ديفيد، 29 عامًا، صيّادٌ متعدّد السّوابق، يرافقه 14 صيّادًا آخرَ، لم يحترموا هذه القواعد في السّنوات الثلاث الأخيرة. وقد أثبت تحقيق كبير أجرته الشّرطة، وهو أكبر تحقيقات الصّيد غير المشروع في الولاية، أنّ هؤلاء الصّيّادين قاموا بقطع رأس الغزلان لتعليقها على جدرانهم، في حين كانوا يتركون جسد الحيوان ليتعفّن.

هل سبق لكم أنْ شاهدتم فيلم بامبي؟ إنّه قصّة مصوّرة من إنتاج والت ديزني، ويعود تاريخ إصداره إلى العام 1942. بامبي هو غزال صغير يكتشف الحياة في الغابة موسمٍ بعد موسمٍ مع صديقه الأرنب “ثمبر”، وصديقته “زهرة”. قتل الصيادون أمّ بامبي في مشهد لا يُنسى حيث أبكى بامبي الجميع، وفي وقت لاحق أُصيب هو بنيران البندقيّة.

لقد فكّر القاضي روبرت جورج أنّ الطّريقة الوحيدة كي يتعلّم ديفيد احترام القوانين وعدم قتل الغزلان إلا عند الحاجة، هي التّعرّف على الحيوان. وقد شاهد ديفيد الفيلم للمرّة الأولى برفقة الشّرطة في 23 كانون الأوّل، ويجب أنْ يشاهده مرّة واحدة على الأقلّ في الشّهر في خلال فترة سجنه.

وفي لبنان، هذا العام أيضًا، صدر حُكم مدهش من هذا النّوع.

فقد حكمت القاضية جوسلين متى على شابين مسلمين قاما بتدنيس تمثال للسّيّدة مريم العذراء، ونصّ الحُكم على حفظ سورة مريم من القرآن.

كان هذان الطّالبان المسلمان من مدرسة “منجز” التقنيّة، وهي قرية مسيحيّة في شمال لبنان، قد تفاخروا في مقطع فيديو بأنّهم قاموا بتدنيس تمثال مريم العذراء، ثمّ بثّه على تطبيق واتساب مع زملائهم. لقد مزّقوه من قاعدته وقاموا بسلوك فاحش. وفور رؤية الفيديو، ألقت الشّرطة اللّبنانيّة القبض عليهم.

وقد أشاد رئيس الوزراء سعد الحريري بقرار القاضيّة واصفًا حكمها بقمّة العدالة حيث استخدمت صلاحيّاتها لتعليم احترام الأديان.

Cet article t'a plu? n'hésite pas à le partager

التعليقات (0)